قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق ، إن لجنة شئون الأحزاب بالتواطؤ مع حزب "البناء والتنمية" وأحزاب أخرى تأسست على قاعدة دينية على رأسها "مصر القوية" و"الفضيلة"، مؤكدا أن إحالة اللجنة لـ"البناء والتنمية" إلى النيابة العامة بعد إدراج رئيسه على قوائم الإرهاب يشير إلى عدم النظر بمنظار حقيقي لما يحدث.
وأضاف المقرحى، أن اللجنة تغض الطرف عن الأحزاب التي قامت على أساس ديني بعد أربعة سنوات، لافتا أن اللجنة تعتبر أن معركتها منحصرة فقط في جماعة الإخوان وحزبها، محذراً من أن تجاهل باقي الأحزاب الدينية هو أمر في غاية الخطورة.
وأوضح المقرحى، أن أعضاء الحزب تحدوا الدولة والمجتمع قبل شهرين مع إعادة انتخاب "الزمر" رئيسا للحزب، لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية لا تتطوع بتقديم المعلومات إلا عند طلبها، وكان يجب على اللجنة أن تطالب بتلك المعلومات، وأن يكون لها نظرة واضحة تجاه الأحزاب الدينية وتتخذ ضدها إجراءات.