كتب مصطفى النجار
قال الدكتور محمد عمارة خبير التسويق السياسى وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن تغيير ولى العهد في المملكة العربية السعودية بتصعيد ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محل الأمير محمد بن نايف، يعد أحد التطورات الناتجة عن قطع العلاقات مع قطع والتى تقودها المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات وعدد أخر من الدول، إذ تبين وجود تنسيق بين الأمير الذى تم الاستغناء عن خدماته مع تميم بن حمد أمير قطر، فى المقابل قام ولى العهد الجديد بصد هذه الهجمات التى كانت ستؤدى لتكرار تجربة الحكم فى قطر كثيرة الانقلابات داخل الأسرة المالكة.
وأوضح عمارة في تصريح خاص، أن قطر دولة بلا انتماء وتسعى لإقرار هذا النموذج من الانتهازية السياسية في كافة الدول العربية من أجل تمرير مخططات استعمارية غربية في ثوب جديد، وهو ما تأبي الأمة العربية أن يحدث خاصة وأننا أمة الكرامة والعزة والشرف وليس الانقلابات الغادرة وزعزعة أمن واستقرار الدول والشعوب.
وأكد خبير التسويق السياسى، أن كثرة المؤامرات السياسية أصبحت جزءً لا يتجزأ من صلب النظام السياسي في قطر، فالابن ينقلب على أبيه وسيتولى على الحكم وينفي والده ومن يأتى على رأس الحكم يبايع الشركات الأجنبية ويقدم خدماته للمرتزقة من أجل حجز مكان في الساحة السياسية الإثقليمية والدولية وكل ذلك من أموال النفط والغاز المملوكة في الأساس لجموع الشعب القطري وليس للأسرة المالكة في إمارة قطر وحدها.