وأوضح الوزير فى تصريحات صحفية أن مدينة السادات من مدن الرعيل الأول، وهى مدينة صناعية، سكنية، زراعية، سياحية، وتمثل رئة اقتصادية لدلتا مصر، وقد شهدت أكبر حملة لإزالة التعديات على مستوى الجمهورية فى فبراير 2015 لاسترداد نحو 70 ألف فدان، تعادل ثلثى مساحة المدينة، وهى مناطق توسعات لمشروعات تنموية جاذبة للاستثمار خاصة بدلتا مصر.
وقال المهندس محمد عاشور عبدالرحمن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات: يجرى الانتهاء من تنفيذ 142 مشروعاً بخطة العام الحالى 2016/2017، منها 95 مشروع ( مياه – وصرف – وكهرباء)، موضحاً أنه يجرى توصيل المرافق لـ296 قطعة أرض صناعية بمنطقة المطورين الصناعيين، ضمن مبادرة "مصنعك جاهز بالتراخيص"، والتى شهدت مدينة السادات انطلاقها، وتنفذ على مرحلتين بقيمة إجمالية 42.1 مليون جنيه.
وأضاف: تم تنفيذ 3 مدارس وتسليمها للتربية والتعليم، بهدف تخفيض الكثافة الطلابية بالفصول، بجانب إقامة مدرسة ضمن مدارس النيل مساهمة فى تطوير العملية التعليمية بمدينة السادات، حيث إنها إحدى 3 مدن (السادات – أسيوط – طيبة الجديدة) تم اختيارها لتنفيذ هذا النموذج فى العام الدراسى المقبل سبتمبر 2017.
وأشار إلى أنه تم اسناد تنفيذ مأخذ المياه العكرة على الرياح الناصرى بطاقة 350 ألف م3/يوم، حيث إن المدينة تتغذى بالمياه منذ انشائها من خلال 3 محطات بطاقة إجمالية 185 ألف م3/يوم، كما يتم تنفيذ شبكات مياه بطول 855 كم لتغذية نحو 9 آلاف و284 قطعة أرض سكنية، بجانب مشروعات رصف الطرق الرئيسية بمنطقة التوسعات بطول 120 كم، وتنفيذ الطريق الدائرى بطول 45 كم.