واستخدم الأهالى الترعة والنيل، بديلا عن المصايف المكلفة، التى تحتاج مبالغ مالية طائلة، وبدلا من العوامات استخدم الأطفال والشباب إطارات السيارات الداخلية، وبدلا من جواكت النجاة استخدموا الجراكن البلاستيك والحبال، وصنعوا بهجتهم.
ولم تقتصر عملية الهروب من الحر على الكبار بل اصطحبوا معهم الأطفال، وحملتهم مركبات التوك توك والسيارات إلى نهر النيل وعلى حواف الترع، وسيطرت كل عائلة على منطقة للسباحة، وذلك منذ الصباح الباكر ثالث أيام العيد اليوم الثلاثاء.