قال الخبير الاقتصادي خالد الشافعى، إن ثورة 30 يونيو كانت لها تداعيات اقتصادية ليست فقط على الساحة المصرية، وإنما أيضا على الساحة العربية والعالمية وأيضا الإقليمية، فعلى سبيل المثال بعد بيان الجيش بعزل محمد مرسى دفع بمؤشرات البورصة المصرية للصعود، حيث زادت القيمة السوقية للأسهم نحو عشرة مليارات جنيه فى يوم واحد وكانت هذه هى بداية قاطرة الخير.
وأوضح "الشافعى"، فى تصريحات صحفية أن خير دليل على التداعيات الاقتصادية الإيجابية لـثورة 30 يونيو المجيدة، والتى خرج فيها المصريون بالملايين هو إطلاق قاطرة الإصلاح الاقتصادى فالدولة الآن تبنى مصر الحديثة، وتحرير الجنيه من "حبسه الدولار" حررنا من احتلاله وجعلت مصر قراراتها السياسية والاقتصادية دون ضغوط خارجية ووصل الاحتياطى النقدى الأجنبى إلى أكثر من 30 مليار دولار .
وأردف، أن أحد أسباب التعافى الاقتصادى للدولة المصرية هو سن قانون الاستثمار الجديد والذى يعد نهضة شاملة فى المجال الاقتصادى، هذا إلى جانب حجم المشروعات القومية التى تنفذها الدولة وتخدم البنية التحتية فهى أحد أسباب جذب الأنشطة الاستثمارية .