أكد أحمد حسني، رئيس اتحاد شباب مصر، المتحدث الإعلامي لحزب الاتحاد، أننا نعاني مرض اسمه الإصلاح الاقتصادى ولابد من العلاج منه، والقرارات كالدواء المر، ولابد أن نتجرعه للإصلاح الاقتصادي والوصول لشكل الاقتصاد الحر، ولا يعتمد على المنح والإعانات والهبات ويؤدي بنا للأزمات.
وتابع رئيس اتحاد شباب مصر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن بعض من المعترضين على قرارات الحكومة هدفهم ليس المواطن، ولكن هدفهم المصالح الشخصية وتصفية الحسابات السياسة مع الرئيس السيسي، ولحسابات سياسية وانتخابية ليس أكثر.
وأضاف "حسنى" أن تلك القرارات تأتى بالتزامن مع ثورة 30 يوينو وقبيل الانتخابات الرئاسية تعكس أن القيادة السياسية ليس مصلحتها شخصية ولا انتخابية، بل بالعكس مصلحتها الوطن في المقام الأول وهذا إرث متراكم من أكثر من 50 سنه لم يجرؤ أي نظام أن يتخذ مثل تلك الإجراءت لإصلاح الوضع الاقتصادي وعجز الموازنة الذي يتزايد، ويحمل الأجيال القادمة العديد من الأعباء، ولكن القيادة الحالية تراهن على وعي المواطن بالتحديات ورغبته في النهوض بالاقتصاد المصري ورجوعه للقواعد الصحيحة وتوجيه الدعم في الموازنة العامة الجديد للفقراء، وتابع أن لابد أيضا على الحكومة الحالية خلق حلول وآليات أخرى تعتمد على خلق مناخ جيد للاستثمار والإنتاج الصناعي والرزاعي، حتى لا يدفع فاتورة الإصلاح المواطن فقط".