هاجم الداعية السلفى سامح عبد الحميد، الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، زاعما أنه – أى عاشور- يحلل كل شئ، كما زاعم بأن الدعاء بقول "أغثنا يا رسول الله" شرك.
وأضاف "عبد الحميد" فى بيان اليوم الأحد: "سقطات مستشار المفتي كثيرة، وكل حاجة حلال عند الشيخ مجدي عاشور، زاعما أن الشيخ مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية ارتكب جريمة شنعاء حين أجاز أن يقول المرء "أغثنا يارسول الله".
وزعم الداعية السلفى أن أهل العلم أفتوا بأن هذه الجملة شرك بالله، مضيفًا :"فالاستغاثة بالأنبياء أو بغيرهم من الأموات والغائبين من الشرك الأكبر وهو من عمل المشركين الأولين والآخرين، قال تعالى (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ).
وأضاف :"ومثله قول (مدد يا رسول الله) أو (أجرنا يا رسول الله) كل هذا شرك بالله جل وعلا ، فالواجب التوبة إلى الله منه والتواصي بتركه، قال تعالى : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ[5]، فسمى دعاءهم غير الله شركًا فالواجب الحذر من هذا، زاعما أن الحديث الذي استشهد به الشيخ مجدي عاشور غير صحيح ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم".
جدير بالذكر أن الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، قد أفتى أن القول " اغثنا يارسول الله ليست شركا" وقال في فتواه أن ما يدعيه البعض من أن التوسل برسول الله صلى الله عليه وسلم شركا ليس صحيحا وأنه يجوز طلب الغوث بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم"
أضاف مستشار المفتي في بيان له، أن الدعاء بـ اغثنا يارسول الله هي بمثابة طلب الشفاعة وهي جائزة، مستدلا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: «إِذَا أَضَلَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا، أَوْ أَرَادَ أَحَدُكُمْ عَوْنًا وَهُوَ بِأَرْضٍ لَيْسَ بِهَا أَنِيسٌ، فَلْيَقُلْ: يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، يَا عِبَادَ اللهِ أَغِيثُونِي، فَإِنَّ للهِ عِبَادًا لَا نَرَاهُ" موضحا إذا كان من الجائز طلب الغوث بمناداة عباد الله فمن باب أولى طلب الغوث برسول الله صلى الله عليه وسلم.