وأوضح أبو طالب في تصريحات ل"برلمانى" أن هناك عدة خيارات أمام هذه الدول أولها أن تتراجع وهذا الأمر سيفقدها مصداقيتها وسيصورها باعتبارها غير مسئولة ولم تدرس الأمور منذ البداية من كافة جوانبها .
وأشار أبو طالب إلى أن الخيار الأخر هو أن تضع هذه الدول جملة خطوات تصعيدية تدريجية تتضمن بحث تجميد عضوية قطر فى مجلس التعاون الخليجى وأضاف: "أتصور أن هذا الأمر سيجد تأييد من الكويت وعمان وقد صدرت تصريحات عن الكويت تفيد بهذا المعنى حيث أكدت أنها على استعداد للتجاوب مع مايقرره الاشقاء و المعنى بكلمة الأشقاء هنا السعودية والبحرين والإمارات ".
وأوضح أبو طالب أن من ضمن الخيارات تجميد كافة الودائع من المصارف القطرية وهو ما يدفع الاقتصاد القطرى لدفع ثمن باهظ لمواقف تعنت نظام الحكم، وأضاف: "من بين الخيارات أيضا اللجوء لمجلس الأمن لإستصدار قرار ضد قطر باعتبارها دولة ممولة للارهاب بما يتضمن منعها من التصرف فى أموالها ووضعها تحت الرقابة "