وفى تطاول على الدول العربية الكبرى بالمنطقة، خاصة الجيران فى الخليج العربى، زعمت قطر أن وصفها بأنها دولة داعمة للارهاب نابع من أحقاد سياسية، مؤكدة عدم اعتزامها بتسليم أى من أعضاء الجماعات الإرهابية المقيمين على أراضيها، وفيما يتعلق بإغلاق قناة الجزيرة، طالبت قطر فى المقابل بإغلاق قنوات "العربية" السعودية، و"سكاى نيوز عربية" الإماراتية، كما أشارت لبعض القنوات المصرية، مدعية أن مطلبها يأتى من باب المساواة، مع إغفال تام من جانبها للاتهامات الموجهة للجزيرة ودورها المشبوه فى صنع القلاقل والتوترات بالمنطقة.
وفى تمسك واضح من الإمارة الخليجية الصغيرة بعلاقاتها مع ايران، قالت الدوحة، وفق نص مسودة الرد على قائمة المطالب العربية، إن دول المقاطعة تتصور أن إيران هى عدوها، وأنها لا ترى طهران عدوا، ولكنها حتى تلتزم بتخفيض التمثيل الدبلوماسى معها، فعلى دول الخليج العربى ومصر أن تطرد كل الإيرانيين.
واستكمالا لقائمة الردود المتغطرسة والمصرة على حالة العناد حتى آخرها، أصرت قطر على إقامة القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، وتوسيع مجال عملها وعدد الجنود العاملين فيها، بحجة أن تركيا دولة سنية وأنه لا حرج من وجود قاعدة عسكرية لها على الأراضى القطرية.