وأكد الإمام الأكبر، فى بيان له، أن هؤلاء الشهداء البواسل قدموا أرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن وأمنه واستقراره، مشددًا على أن دماءهم الطاهرة ستظل لعنة على هؤلاء الجبناء الخونة وداعميهم من الداخل والخارج، ممن باعوا دينهم وخانوا عروبتهم وأمتهم وشعوبهم، مطالبًا بضرورة توحيد الجهود الدولية فى مواجهة الجماعات والدول الداعمة للإرهاب والراعية له.
وأشاد بشجاعة وبسالة أبطال القوات المسلحة فى حماية الأرض والحدود ونجاحهم فى القصاص للشهداء، موضحًا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصرارًا وعزيمةً على هزيمة هذا الإرهاب الغاشم حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره، داعيًا الشعب المصرى بجميع فئاته وطوائفه إلى الاصطفاف خلف قيادته والقوات المسلحة والشرطة فى مواجهة قوى الإرهاب والإفساد.
وجدد الإمام الأكبر، إدانته هذا الهجوم الإرهابى الخسيس، متقدمًا بخالص العزاء للشعب المصرى وللقوات المسلحة وأسر الشهداء البواسل، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.