وأشار "شومان" فى تصريحاتٍ صحفية، إلى أن ما يحدث الآن فى مواجهة التطرف والإرهاب هو السير فى مسارات منفصلة، فبعض المؤسسات تتولى المواجهة الفكرية، وبعضها الأمنية، والبعض الآخر يتولى المواجهة الاقتصادية والتشريعية.
وأضاف أن المجلس الجديد يجمع بين الجهات المسئولة عن تلك المسارات، ممثلة فى قيادتها العليا، ما ييسر مسألة إصدار القرارات النافذة التى تدفع المواجهة بجميع المسارات.
وأوضح "شومان" أن الأزهر الشريف سيساهم من خلال المجلس بخبرته الطويلة فى مجال المواجهة الفكرية للتطرف، لتحقيق أهدافه، لا سيما مع وجود الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بنفسه فى هذا المجلس، مع رؤيته الواضحة لمشكلة التطرف والإرهاب وكيفية مواجهتها.