محافظ الإسماعيلية: إنهاء حفر أنفاق قناة السويس فى ديسمبر وبدء أعمال المرافق

قال اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، إن أعمال الحفر فى أنفاق قناة السويس تتم على أكمل وجه من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والتى تسابق الزمن للانتهاء من أعمال الحفر والمرافق فى الأوقات المحددة. 

وأشار محافظ الإسماعيلية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إلى أن المرحلة الأولى للأنفاق قاربت على الانتهاء، حيث تم حفر أكثر من 3.5 كيلو متر بالمدخل الشمالى، و3 كيلو مترات فى المدخل الجنوبى، بحيث تنهى ماكينات الحفر العملاقة أعمالها فى ديسمبر هذا العام، لمنح فرصة 6 أشهر للانتهاء من أعمال المرافق للنفقين من الكابلات والممرات العرضية، لمداخل ومخارج الأنفاق، استعدادا للافتتاح الرسمى فى 30 يونيو 2018.

سهولة حركة التجارة
وأكد محافظ الإسماعيلية أن الرئيس عبد الفتاح السيسى مهتم جدا بمشروع أنفاق قناة السويس فى الإسماعيلية وبورسعيد، لأنه يحقق نقلة كبيرة فى إطار التنمية فى سيناء، وسهولة حركة التجارة وسوف ينهى العديد من المشكلات التى تعوق الحركة من وإلى سيناء، ومن خلال المشروع سوف يتم إنجاز العديد من المشروعات القومية الكبرى فى سيناء لإنهاء العزلة التى شهدتها سيناء، لسنوات طويلة.

مجموعة من الممرات العرضية
وأضاف محافظ الإسماعيلية أن هناك شركات كبرى تعمل فى مجال الحفر من خلال ماكينة الحفر العملاقة الألمانية، وتم تكليف تحالف شركتى "بتروجيت وكونكورد" بإنشاء تلك الأنفاق، وهما نفقان يمران أسفل قناة السويس بمنطقة شمال الإسماعيلية، ويربطان الطريق الدائرى بالإسماعيلية وطريق بورسعيد وطريق رأس سدر والقنطرة شرق، كما يتم ربط النفقين بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 500 متر من طول النفق، والتى تستخدم فى عمليات إخلاء الأفراد فى حالات الطوارئ، لزيادة معدل الأمان.

يستوعب 5000 سيارة يوميا

وتابع محافظ الإسماعيلية أن مشروع أنفاق قناة السويس بالإسماعيلية يستطيع أن يستوعب ما يقرب من 5000 سيارة يوميا فى وقت قليل بالمقارنة بالمعديات أو الطرق الأخرى، وهذا معناه أن المشروع سوف يخدم حركة العبور إلى الإسماعيلية الجديدة شرق القناة، ويواكب المشروعات الاستثمارية التى ستتم إقامتها ضمن محور تنمية قناة السويس، بالإضافة إلى عامل الأمان داخل النفق وسهولة الحركة والسرعة، حيث يصل الوقت المستغرق فى العبور إلى عشر دقائق فقط منذ بداية النفق حتى نهايته، وتمت مراعاة الدقة فى التصميم داخل النفق، بالإضافة إلى أن العمالة مصرية بنسبة 95% على الأقل والنسبة الباقية عمالة أجنبية من خبراء وفنيين يعملون على ماكينات الحفر، وهى التخصصات الفنية النادرة، وباقى الأعمال يقوم بها المصريين من الإسماعيلية وبعض المحافظات.

إلغاء نفق السكة الحديد
ولفت محافظ الإسماعيلية إلى أنه سيتم الاكتفاء بنفقى السيارات فقط بعد إلغاء نفق السكة الحديد، والذى كان مزمع إنشاؤه فى المرحلة الثانية نظرا لتكلفته العالية، والتى تتجاوز الـ8 مليارات جنيه، وهناك دراسات تتم حاليا بنقل كوبرى الفردان المعدنى المتوقف عن العمل منذ عام 2000 من موقعه الحالى، إلى منطقة القنطرة لإعادة تشغيله والمار أعلى المجرى الملاحى.