وإلى نص الحوار
ما أولى المشاكل التى ظهرت أمامكم بعد تسلم العمل كرئيسة لمدينة الرديسية ؟
أول عقبة واجهتنى بمدينة الرديسية أن العمل فيها يسير وكأنها ما زالت قرية رغم أنها مدينة من سنة 1991 وخاصة فيما يخص إنشاء المبانى حيث توجد بعض المبانى بدون ترخيص وكذلك وجود تعدى على أراضى أملاك الدولة بدون تقنين ووجود إشغالات كذلك وجدت مشكلة فى عملية النظافة..
وهناك محاولات من بعض المواطنين بالزج بالوحدة المحلية فى أمور فى غير اختصاصاتها.
كما اكتشفت فى بداية عملى قصور شديد بالوحدات الصحية وتم إرسال تقارير بذلك لمحافظ أسوان اللواء مجدى حجازى وقام بتحويلها للشئون الصحية وأتخذ فيها قرارات قانونية صارمة.
ووجدت أعمال الإنارة كانت متوقفة ومعطلة بسبب عدم السماح للوحدة المحلية بشراء لمبات الإنارة وكما وجدت سلم الكهرباء معطل، ولكن عندما جاءت الموافقة بشراء لمبات قمنا بتركيب اللمبات
و هناك اعتماد مالى فى الميزانية الجديدة وسوف نعمل على زيادة كشافات الإضاءة بمدينة الرديسية وكما جارى عمل نظافة شاملة بمدينة الرديسية.
وكذلك عملت فى بداية عملى على إعادة الانضباط للوحدة المحلية حيث كان هناك تقصير من قبل بعض الموظفين فى الالتزام بمواعيد العمل أو أداء العمل وعملت على وقف أى أعمال مخالفة للقانون.
كما واجهت شكاوى كيدية متبادلة بين بعض المواطنين وبعضهم فى أمور بسيطة، مما يهدر الجهد والوقت.