"برلمانى" رصد عددا من الصور التي تظهر مظاهر الاحتفال بمولد "العذراء" بجبل درنكه في أسيوط، ويشهد دير السيدة العذراء بجبل درنكة، إجراءات أمنية مشددة من قبل رجال الجيش والشرطة، لتأمين الدير، ووضعت مديرية أمن أسيوط بوابات إليكترونية علي مداخل ومخارج الدير وعلي الطرق المؤدية إليه، للكشف عن الأسلحة والمعادن، ومنعت وقوف السيارات.
وفرضت كرودنًا أمنيًا بمحيط ومدخل الدير، وحظرت دخول أي سيارات أو أتوبيسات غريبة للدير، كما تم منع إقامة الخيام القماش بالأرض أمام الدير أو في الأماكن الملحقة بالدير، واقتصار إقامة الاحتفالات الطقسية داخل الدير العذراء.
وأجرت إدارة مرور أسيوط، عدة تحويلات مرورية بطريق أسيوط الغنايم الغربي، وذلك لتيسير عملية سير سيارات الزائرين المشاركين في احتفالات صيام العذراء بجبل درنكة ولمنع الازدحام والتكدس المروري.
جدير بالذكر تعود أهمية دير السيدة العذراء بجبل درنكه في أسيوط، إلى مجيء العائلة المقدسة لأسيوط، حيث قدمت السيدة مريم العذراء وسيدنا عيسى عليه السلام وهو طفل صغير وبصحبة القديس يوسف النجار، بعد أن تركت العائلة المقدسة فلسطين وطنها واتجهت نحو البلاد المصرية،ومنها إلى صعيد مصر حتى مدينة أسيوط، ثم إلى جبلها الغربي، حيث المغارة المعروفة التي حلت بها العائلة المقدسة.