وأوضح زكريا، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الإسلام ساوى بين الرجل والمرأة فى كل شىء منذ أكثر من ألف و400 عام حتى فى الميراث، موضحًا أن الآية التى تقول "للذكر مثل حظ الأنثيين"، جاءت باقى آيات الميراث لتعطى المرأة باقى ميراثها من زوجها، حيث سمح لها الشرع بالحصول على الربع أو الثمن حسب الاجتماعية، بالإضافة إلى ميراث والدها، فى حين أن الرجل لا يرث مرتين، وهذا يعنى أن المرأة بميراثها مرتين تكون متساوية مع الرجل.
وشدد عضو لجنة الشئون الدينية على ضرورة الاحتكام للنص القرآنى، رافضًا إجراء أى تعديل على القانون المتبع حاليًا والمأخوذ من النص القرآنى صراحة، قائلاً: "الناس بتفسير على هواها وأن قضية الإرث لا تقبل تعديل لأن هذا يعنى مخالفة الشرع".
وطالب عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، مؤسسة الأزهر الشريف أن توضح هذا الأمر للعامة، وتشدد على أن القرآن لم يظلم المرأة وأنها ترث مرتين عكس الرجل، وبالتالى فهى متساوية معه فى الحقوق هذا منذ أكثر من ألف و400 عام، وأن المزاعم التى تشير بأن المرأة لم تحصل على حقها كاملاً لا يريدون سوى التشكيك فى العقيدة وهذا المبدأ مرفوض.