وقالت الزوجة فى دعواها رقم 6894 لسنة 2017: "خلال فترة زواجنا كان لزوجى بعض الهفوات فى فكره، ولكنى لم أتصور أن يصاب بالجنون ويرتكب أفعال صبيانية لا تتناسب معه سنه ومركزه الاجتماعى، لدرجة دفعت أسرته لمحاولة اصطحابه لبعض الأطباء لمحاولة معرفته الداء الذى أصابه".
وأضافت الزوجة البالغةمن العمر 38 سنة: "كنت أرى أناسًا غير طبيعيين يأتون المنزل من أصدقاء تعرف عليهم مؤخرا، يرتكبون العربدة، ومعاقرة الخمور، وتعاطى المخدرات.. وترك زوجى العمل وأوقف الإنفاق علينا وانحرف بشكل كامل عن حياته المستقيمة".
وتابعت: "كان يعنفنى دائمًا ويضربنى ويجبرنى على تقبل أصدقائه الشاذين، بالإضافة إلى محاولته أن يؤثر علينا لمشاركتهم بعض الطقوس المقززة.. حاولت أن أصلح منه من أجل طفلتيه وحفاظًا على سنوات جمعتنا كان فيهم خير الزوج، ولكن خشيت على حياتى وطفلتى وهربت من عنفه وجنونه".