وتدخلت القيادات بالشركة القابضة للغزل والنسيج والنقابة العامة للغزل والنسيج والمفوض العام للشركة وقدامى النقابيين الذين حثوا العمال على العودة للعمل مرة أخرى على أن يكون هناك جولات تفاوض من أجل الحصول على مكاسب للعمال منها بدل المعيشة وزيادة بدل الغذاء.
ودبت الروح فى أقسام الشركة فى الوردية المسائية والليلية وانتظام صباح اليوم الإثنين، جميع العمال بجميع الأقسام بالغزل والنسيج والصوف والقطن الطبى والإدارات الهندسية والوروش وأقسام الكهرباء، حيث تعهد العمال بتعويض الخسائر التى تعرضت لها الشركة خلال فترة التوقف، والتى تجاوزت أكثر من 70مليون جنيه.
ويبذل المسئولين بالشركة مع القيادات بالشركة القابضة للغزل والنسيج ووزير قطاع الأعمال جهودًا لتسوية الأوضاع بالشركة وصرف شهر ونصف للعمال قبل إجازة عيد الأضحى على أن تستكمل المفاوضات لبحث مطالبهم ووضع حلول لها خلال الفترة القادمة.
وقال الخطابى عايد رئيس اللجنة النقابية الأسبق والمستشار العمالى بالمحكمة العمالية، إن عودة العمل للشركة نتاج طبيعى وكان يجب أن يتم منذ فترة، مشيرًا أن العمال رفضوا دعوات الخروج للشارع بتحريض من أصحاب المصالح ومن لهم أغراض شخصية للزج بالعمال من أجل تحقيق مكاسب خاصة بهم من بينهم الإخوان و6 إبريل، مؤكدًا على أن عمال المحلة لن يستجيبوا لمثل هذه الدعوات الهدامة التى من شأنها جر الشركة للتوقف والخروج فى مظاهرات البلد فى غنى عنها نهائيا.
أما محمد النجار أمين عام نقابة غزل المحلة الأسبق فقال إن عمال الشركة هم العصب الحقيقى للاقتصاد القومى ولهم دورًا بارزًا فى الحركة العمالية على مدار العمل الوطنى، ودورهم مشهود ويعرفه الجميع والمسئولين بالدولة، مشددًا على أن العمال لن ينصاعوا للدعوات الهدامة من جانب بعض التيارات التى تسعى لزعزعة الاستقرار بالشركة.
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمود شحاته عضو مجلس النواب ببندر المحلة، على أنه يسعى بقوة من المسئولين بوزارة قطاع الأعمال ورئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج لإيجاد حلول وتسوية لترضية العمال بعد تنفيذ وعودهم بالعودة للعمل دون شرطة على أن يتم التفاوض عقب تشغيل الماكينات وعودة الروح للشركة، لافتًا إلى أن هناك دورًا سيقوم به النواب فى الفترة القادمة مع وزير قطاع الأعمال والدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة لإمكانية تحقيق بعض المطالب المشروعة للعمال بعد عودتهم للمصانع وتشغيل الماكينات مرة أخرى.