"بتروجت" تنتهى من تصنيع آخر المكونات البحرية لبدء الإنتاج من حقل غاز ظهر

 

وبتحميل وإبحار تلك المكونات، تكون شركة بتروجت قد نجحت - وخلال العام الحالى وفى فترة زمنية لم تتجاوز 9 أشهر - فى إنهاء تصنيع وإبحار كافة المنشآت البحرية ومنشاَت المياه العميقة والتوصيلات البحرية الخاصة بحقل غاز ظهر البحرى والتى يتم تركيبها على عمق 1500 متر أسفل مياه البحر الأبيض المتوسط ببورسعيد والتى تم تصنيعها بالكامل من الخامات التخصصية بورش بتروجت بيارد المعدية وبإستخدام أحدث التجهيزات والمعدات المتخصصة، وبإجمالى أوزان تجاوزت 8500 طن شاملة منصة التحكم البحرية للحقل وهى المنشاَت التى تم تحميلها ونقلها عبر أكثر من 17 رحلة بحرية خلال الفترة الماضية وهى الرحلات التى تم تنفيذها قبل موعدها التعاقدى.

 

وشهدت عملية التصنيع، التى استمرت على مدار 24 ساعة، الإلتزام الكامل بأعلى مستويات الجودة وأعلى معايير السلامة والصحة المهنية العالمية بالإضافة إلى إجراء كافة الإختبارات وتجارب التشغيل الأولية والتى تم تنفيذها باستخدام أحدث الأجهزة المساحية وبالشكل الذى يضمن تركيب تلك المكونات بنجاح على هذه الأعماق البحرية الكبيرة.

 

من جانبه أشار المهندس صلاح إسماعيل، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، الى أن إلتزام شركة بتروجت بتنفيذ كافة الأعمال المسندة إليها بشكل عام ومشروع حقل غاز ظهر بصفه خاصة، يأتى متماشياً مع ما توليه وزارة البترول برئاسة المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية من اهتمام ومتابعة مستمرة لكافة مراحل المشروع، لما له من أهمية إستراتيجية كبرى ليس على مستوى قطاع البترول فقط وإنما لدوره المحورى والرئيسى فى دعم الاقتصاد القومى وبوصفه واحداً من اهم المشروعات القومية التى تنفذها الدولة حالياً.  

 

وأشار إلى أنه وبالانتهاء من تصنيع تلك الوحدات، تكون شركة بتروجت قد نجحت فى تصنيع كافة المنشآت البحرية اللازمة لبدء الإنتاج  ال FIRST GAS  من حقل غاز ظهر البحرى.

 

وأضاف أن الإدارة البحرية تمثل نموذجاً مشرفاً لشركة بتروجت ولجميع العاملين بها، حيث قدم الشكر والتقدير إلى جميع العاملين بيارد البحرية برئاسة  المهندس جابر السيد – مساعد رئيس الشركة للإدارة البحرية على هذا الأداء المشرف والعمل المخلص والذى يتماشى مع تاريخ الإدارة البحرية الحافل بالإنجازات والنجاحات.