سادت حالة من الجدل عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حول الفتوى التى أطلقها الدكتور صبرى عبد الروؤف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد "زنا" ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعا أمر غير محرم، والفعل الحقيقى أنها زوجتها ، حيث رفض رواد فيس بوك، الفتوى التى وصفوها بالمثيرة.
وجاءت أبرز التعليقات على الفتوى من الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمثقف والذى قال فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية "فيس بوك" :" أيوه طمني كده ياشيخ كنت فاكرها حرام وكنت مرعوب إنها تكون زنا".
كما علقت الفنانة والممثلة نشوى مصطفى عبر صفحتها الرسمية بكتابة عبارة "حسبى الله ونعم الوكيل" وذلك ردا على الفتوى التى أثارت جدلا كبير فى الأوساط السياسية والاجتماعية، كما تنوعت آراء المواطنين الرافضة للفتوى، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فهناك من يرى البعض أن هذه الفتوى لا تمثل الأزهر الشريف، وأن الأزهر "الشريف" منارة الإسلام السني وجامعته "العلمية" العظيمة، وأن هذه الفتاوى تعد فردية منه أحد الأساتذة في الأزهر ، فيما رأى أحد رواد فيس بوك أن هذه الفتوى تعود إلى فتاوى التراث السابقة التى يجب أن يتم تجنبها وعدم الاستعانة بها لأن الزمن عفى عنها ، كما سخرت بعض الصفحات عبر مواقع التواصل من خلال نشر "الكوميكس" الساخر من إصدار هذه الفتوى.
كان عدد من أساتذة الأزهر أعلنوا رفضهم لهذه الفتوى، معتبرين أنها فتوى ضالة وتتعارض مع حرمة الموتى، وصيانة أعراضها، وأنها فتوى مخالفة ويجب محاسبة من أصدرها.