لأول مرة يتمكن فريق طبى بإجراء عملية "منظار ركبة" وكذلك تركيب مسمار نخاعى بالفخذ بمستشفى الفشن المركزى بقيادة الدكتور محمد الشنراوى استشارى العظام والدكتور أحمد أبو سيف أخصائى جراحة العظام، ويعد هذا العمل إنجاز ونقلة نوعية يحدث فى المستشفيات المركزية، وخاصة أن مثل هذه العمليات تحتاج إلى إمكانيات ومهارات طبية عالية المستوى وتتم داخل المستشفيات التخصصية فقط.
وحول هذا الإنجاز تحث الدكتور كريم جمال نائب مدير المستشفى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن هناك رغبة حقيقية للإدارة والأطباء بالارتقاء وإحداث طفرة نوعية داخل المستشفى، وخاصة فى ظل الظروف الاقتصادية التى تمر بها الدولة حاليا، وخاصة أن مرضى المستشفى معظمهم من الأرياف ويعانون من مشقة السفر ، بالإضافة إلى أن حالتهم المادية صعبة، ولن تتحمل تكلفة العلاج فى المستشفيات الخاصة، أو وضعهم على قوائم الانتظار فى المستشفيات المتخصصة.
وتابع " جمال" أن هذه العمليات تتم بإمكانيات ضعيفة جدا، متمنيا من مديرية الصحة بنى سويف أن يتم توقيع برتوكول بين مستشفى الفشن المركزى ومستشفى بنى سويف العام، للتعاون الطبى في المجالات الطبية والإدارية والتقنية المختلفة وكذلك التمريضية، لإحداث طفرة نوعية داخل المستشفى / ومن أجل تطبيق معايير وعناصر الجودة الشاملة وتحقيق نقلة نوعية في المجال الطبي والعلاجى.
ومن جانبه أشاد النائب على أبو دولة عضو مجلس النواب عن الدائرة بالكوادر الطبية داخل المستشفى، مؤكدا أنه سيتواصل مع الدكتور عبد الناصر وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، بشأن عمل برتوكول تعاون بين مستشفى الفشن والمستشفى العام، وإيجاد آلية واضحة للتنفيذ.
وأوضح "ابو دولة" أن توقيع البروتوكول يؤدى إلى نقل وتبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة الممكنة من جميع الإمكانيات المتوفرة لدى الجانبين، مشيرًا إلى أن ذلك يعد نموذجًا يحتذى به ويهدف فى المقام الأول إلى خدمة المريض .
وأكد النائب أننا يجب علينا أيضا إبراز كل ما هو إيجابى داخل المنظومة الصحية، مثل اهتمامنا بمحاربة الفساد، والقضاء على السلبيات وخاصة نواقص الأدوية والمستلزمات الطبية، التى تعانى منها المستشفيات فى جميع المحافظات.