وأشار المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، فى بيان صحفى، إلى أن اللقاء تناول سبل دعم العلاقات المصرية المغربية، والتى أكد الوزير شكرى خلال اللقاء على عمقها ومتانتها، مشدداً على حرص مصر على إيجاد الآليات التي تضمن مزيد من التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين.
من جانبه، ثمن الوزير المغربي مستوى العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيزها بشكل يعكس العلاقات التي تربط قيادتى وشعبى البلدين، حيث اتفق الجانبان على عقد آلية الحوار الاستراتيجي على مستوى وزيرى الخارجية فى أقرب فرصة، كما اتفقا على تبادل الزيارات في إطار الإعداد للجنة عليا على مستوى قيادتي البلدين.
ولفت المتحدث الرسمى باسم الخارجية، أن الاجتماع تطرق إلى مستجدات القضايا على الساحتين العربية والاقليمية، وفى مقدمتها الأزمتين السورية واليمنية بالإضافة إلى الوضع فى ليبيا، حيث اتفقت رؤى الجانبين حول ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لهذه الأزمات تحافظ على وحدة الدولة وتحفظ مقدراتها وتنهى معاناة الشعوب العربية الشقيقة في هذه الدول.
وأردف أبو زيد، أن الوزيرين تناولا بشكل مفصل أبرز تطورات الأوضاع في ليبيا، وقام الوزير شكري باستعراض الجهود المصرية على مختلف المستويات خلال الأشهر الأخيرة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين.
كما تناول الوزيران ترشيح الوزيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام اليونسكو، حيث أعرب شكرى عن تطلع مصر لدعم المغرب للترشيح المصرى باعتبار أن المغرب عضو فى المجلس التنفيذى لليونسكو.