المؤتمر الحقوقى نظمته إحدى الجمعيات الموالية للجماعة، ويحشدون له منذ أيام عدة، وقد اشترطوا على من يريد الحضور أن يرسل بياناته كاملة التفاصيل.
واحتشد عناصر الإخوان وقياداتها فى إحدى القاعات الكبرى فى نيويورك، ورفعوا الأعلام الأمريكية والتركية، تزامنا مع دخول "اردوغان" القاعة، فيما بثت قيادات إخوانية فعاليات المؤتمر بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعى.
وشهد المؤتمر تحريضا ضد مصر، ورغم دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية، حاول أرودغان أن يتنصل من دعمه للإرهاب بزعم الدفاع عن الإسلام، قائلا :"أدعو إلى عدم وصف تنظيم "داعش" بالاسلامى، فلا يوجد علاقة بين التنظيم والإسلام".
وعن الهدف من المؤتمر، قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مثل هذه المؤتمرات التى يعقدها أردوغان فى أمريكا، وبحضور قيادات الإخوان، محاولة منهم لإحياء الجماعة الإرهابية ومواصلة التحريض ضد مصر، وذلك بعد النجاحات التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى مشاركته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، والتأكيد على ضرورة مواجهة الدول التى توفر الملاذ الآمن للجماعات الإرهابية والتى على رأسها قطر وتركيا.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب، فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن الإخوان يتحركون خارجيًا لمواجهة النجاحات التى تحققت فى اللقاءات التى عقدها الرئيس مع رؤساء وزعماء الدول المختلفة، مؤكدا أنهم يسعون لأن تكون مثل هذه المؤتمرات، التى يزعمون أنها للدفاع عن حقوق الإنسان، وسيلة ضغط جديدة على مصر، كما حدث فى التقارير التى صدرت من المنظمات الحقوقية المشبوهة.
وشدد على ضرورة اتفاقية موحدة من الدول المكافحة للإرهاب لمواجهته على المستوى العربى، وفرض العقوبات على الدول التى تدعمه، بالإضافة إلى عقد مؤتمر موسع للرد على الشبهات التى تثار ضد مصر.