وقال وزير الأوقاف، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الخاص بتوصيات المؤتمر: " لا أحد ينجح وحده ولا يمكن على الإطلاق ذلك، ولكن حكمة الإنسان والنجاح يقاس بقدره على العمل الجماعى والتحلى بروح الفريق ونكران الذات".
وتابع: "نوجه كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته للمؤتمر ودعمه لتجديد وتطوير الخطاب الدينى"، كما وجه الشكر للواء أركان حرب خالد فودة محافظ جنوب سيناء علي ما بذله من جهود لإنجاح المؤتمر.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن اللجنة التى أعدت المؤتمر وتضم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الدكتور أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ووزير الأوقاف، وبعض الوزارات المعنية، اجتمعت على مدار ثلاثة أشهر للإعداد للمؤتمر، وكان أول اجتماع فى اللجنة الدينية.
ولفت إلى أن تطوير وتجديد الخطاب الديني يكمله تطوير الخطابات الأخرى العلمية والثقافية والتربوية وغيرها، قائلا: "وإن كنت أميل إلى لفظ تصويب الخطاب الديني، لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة والمغلوطة".
وتحدث خلال المؤتمر بعض سفراء الدول المشاركة في المؤتمر، ومنهم سفيري اليونان والمجر وآخرين، مؤكدين أهمية المؤتمر لتنشيط السياحة الدينية رغم أنه تأخر كثيرا، وأشادوا بتنظيم المؤتمر وبالمقومات السياحية الدينية في مصر وخاصة فى شمال سيناء، ودعوا إلي استمرار مثل هذه المؤتمرات.