وأكد العجمى فى تصريح له أهمية فهم العلم والنصوص الشرعية فى ردع الشباب، وحماية المجتمع من الأفكار السامة وأهمية الدور التعليمى فى أثر الفهم الصحيح للدين، قائلاً:"إن أهم عاملين فى بيان أثر الفهم الصحيح للدين وتعزيز قيمة الانتماء للوطن هما ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية وتعزيز الولاء والانتماء إليها، وتعزيز السلم وتأصيل التعايش السلمى بين جميع المواطنين ثم القيام على نشر العدل ومحاربة الرِّشَى والمحسوبية والفساد والعمل على راحة الناس وتحقيق مصالحهم".
وطالب بضرورة معالجة المفاهيم ومحاولة اجتثاث المتطرفين والإرهابيين والذين يروجون الأفكار الهدامة من خلال التثقيف والتعليم ودحض مكامن الشك والشبهات، ونشر ثقافة السلم وحرمة القتل والدماء، وكذلك تفعيل القوانين والرد على المخالفين، وإشاعة روح الإخاء،.. واوضح أننا بحاجة إلى البحث فى التراث الإسلامى لنستلهم منه ما ينظم حياة الناس ويحميهم من التطرف الإرهاب لأن العلم كفيل بإحداث تغييرات فى الحياة بصورة عامة والحكم على الشيء فرع من تصوره، وما لم نضع هذه الإشكاليات على طاولة النقاش لن نستطيع الوصول إلى الحلول ".
واختتم العجمى تصريحه بالتأكيد على أن أثر الفهم الصحيح للدين فى حياة المسلم ينتج عنه الفهم المستقيم للنصوص وإنزالها بما يتناسب مع الواقع.. وشدد على دور أهل الفكر والفهم المستقيم فى توعية الشباب خصوصاً النشء الصغير لتصحيح المفاهيم والنصوص التى يتخذها أرباب الفكر المتطرف ذريعةً لإشاعة الفوضى، وحالة الاحتراب فى المجتمع.