قررت نيابة ههيا العامة برئاسة عمرو سيف وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس 3 من أفراد الأمن الإدارى وممرض بمستشفى ههيا العام، أربعة أيام على ذمة التحقيقات فى واقعة ضرب والد مريض حتى الموت.
وكانت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة ههيا بالشرقية، ألقت القبض على 3 أفراد بالأمن الإدارى بمستشفى ههيا العام وممرض بقسم الاستقبال، على خليفة قيامهم بالتعدى على والد مريض بالضرب، والتسبب فى وفاته.
وتوجهت قوة من مركز شرطة ههيا برسائة الرائد إيهاب زهو رئيس مباحث المركز، إلي مستشفى ههيا العام، حيث تم الاستماع لشهود الواقعة، والقبض على" فرج. ع " 50 سنة و" على. ا "35 سنة و"السيد. ع" 35 سنة، وجميعهم بقسم الأمن الإدارى بالمستشفى، و"فهمى. ع أ ع" 30 سنة ممرض بقسم الاستقبال بمستشفي ههيا العام.
بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، إخطارا من نائب مأمور مركز شرطة ههيا، يفيد بوفاة مريض داخل مستشفى ههيا العام.
وتوجهت قوة من مركز الشرطة برئاسة الرائد إيهاب زهو رئيس مباحث ههيا، وكشفت التحريات الأولية أنه أثناء ذهاب "السيد. م" 56 سنة إداري بالتربية والتعليم، لمستشفي ههيا العام، بعد شعوره بالمرض دخل إلى قسم الاستقبال، وتبين عدم تواجد طبيب بالقسم، فحدثت مشادة كلامية بينه وبين أحد العاملون بالتمريض، بسبب عدم تواجد الطبيب تطورت إلي مشاجرة، تعدى خلالها الأمن الإداري وعدد من طاقم التمريض علي والد المريض وعندما أغمي عليه، قاموا بوضعه علي جهاز نبضات القلب، وتوفي في الحال، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4517 إداري مركز شرطة ههيا، وجاري العرض علي النيابة العامة.
انتقل عمرو سيف مدير نيابة ههيا العامة، بإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية صباح اليوم، لمستشفي ههيا العام، لمعاينة جثة مواطن تم التعدي عليه بالضرب من التمريض والأمن الإداري وسقط قتيلا،على خليفة مشادة كلامية بينهم بسبب عدم تواجد طبيب.
وكشفت المعاينة وجود أثار تمزق ملابس المجني عليه، مما يؤكد التعدى عليه بالضرب ووجود أثار للمقاومة، وقررت النيابة العامة نقل الجثة لمشرحة مستشفى الأحرار، لتشريحها لبيان سبب الوفاة، واستدعاء أسرة المتوفي والشهود لسماع أقوالهم.