قال أحمد سيد، أحد الأهالى بقرية النواورة، إن المياه بهذا الوضع منذ سنوات ولكنها زادت سوء خلال الشهور السابقة، فكانت المياه تنزل من الحنفيات فى البداية بها لون ورائحة، ولكن الفترة الأخيرة أصبحت تنزل من الحنفيات "طين" بدلاً من المياه، حتى أنه لا يمكن وضع تلك المياه أمام المواشى، فكيف يكون حال الإنسان.
وقال مصطفى عطية، أحد الأهالى إن المياه فى القرية بالكامل لا تصلح للاستخدام الآدمى ولا حتى لمياه شرب البهائم، فالمياه لها رائحة كريهة، بالإضافة لاختلاطها بالطين، وأن الأهالى حاولوا التقدم بشكاوى أكثر من مرة لشركة المياه ولم تكن هناك أية استجابة من الشركة أو المسئولين بالمحافظة.
أضاف محمود عطية، إن تلوث المياه بهذا الشكل غير الآدمى، يضطر الأهالى يوميًا لإحضار سيارة ربع نقل يقوموا بتجميع جراكن من القرية كبيرة يتم تحميلها على السيارة والتوجه بها إلى قرية العتمانية وتعبئة تلك الجراكن بمياه نظيفة تصلح للشرب، والعودة بها مرة أخرى إلى قرية النواورة وتوزيعها على المنازل مرة أخرى، وهذا الأمر يكلف الأهالى مبلغًا من المال للسيارة التى تذهب وتعود يوميًا، ووقتًا وجهدًا بالإضافة إلى اضطرار الأهالى لاستخدام المياه بشكل محدود خوفًا من عدم كفايتها حتى اليوم التالى، وهو أمر ليس له علاقة بالآدمية.
أهالى قرية قاو النواورة بالبدارى يشربون بدل المياه طين
أهالى قرية قاو النواورة بالبدارى يشربون بدل المياه طين
أهالى قرية قاو النواورة بالبدارى يشربون بدل المياه طين