وقال نور الدين، إن الحادث وقع منذ عامين ، صباح يوم 17 ديسمبر سنة 2015، حيث كان ينتظر سيارة الجامعة، أمام منزله كعادتي، وفؤجئ بوابل من الأعيرة النارية، حيث أصيب بأربعة طلقات برجله اليمني و3 طلقات باليسرى، وأصيب السائق وعندما خرجت بناتي من شرفة المنازل لاستطلاع الأمر أطلقوا عليهم أعيرة لترويعهم، وتوصلت أجهزة الأمن بالشرقية للجناة وتبين أنهم خلية إرهابية تضم 4 طلاب.
وتابع: فور وقوع الحادث تم نقلي إلي مستشفي الزقازيق الجامعي، وبصراحة رعاية عميد كلية الطب وجميع الأطباء بالكلية، جعلتني مطمئن ورفضت السفر إلي إلمانيا اونقلي إلي أي مستشفيات خاصة، لثقتي الكاملة في أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق بكلية الطب، ولأني أعلم جيدا أن 10 أطباء بكلية الطب قادرين علي القيام بمهام مستشفي خاص، ومن اليوم الثاني لإصابتي باشرت مهام عملي من علي السرير.
وأضاف: لم أتوقع أن يصل عداء هذه الجماعة إلي هذه الخسة والغدر، فليس بيني وبينهم شيئ، وكرجل مسئول في الدولة أقوم بعملي، وعندما كنت عميدا لكلية الزراعة، أصدرت قرارا بعد مراجعة مجلس الكلية، بفصل الدكتور "محمود غزلان" المتحدث الرسمي للجماعة الإرهابية لانقطاعه عن العمل، كما أصدرنا قرار بفصل 17 طالب وطالبة، من المنتمين لجماعة الإخوان، ولم يصدر القرار من أول مرة، بل تم توجيهم واستنفاذ كل السبل معهم واستدعاء أولياء أمورهم، ولم نجد إستجابة، فلم يتبقي إلا القانون، وإصابتي كانت علي يد أحد الطلاب المفصولين، بطبنجة أمين شرطة تم سرقتها بعد استهدافه.
يذكر أن الدكتور عبد الحكيم محمد إسماعيل السيد نورالدين تمراز، مواليد 8 أكتوبر 1958 بصان الحجر الحسينية ،كان يشغل منصب أستاذ ووكيل كلية الزراعة جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، ثم عميد لكلية الزراعة فى 18 ديسمبر سنة 2012، ثم نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب بتاريخ 13 يناير لسنة 2015 ،وأصبح قائما بأعمال رئيس جامعة الزقازيق 9 أغسطس2015، ثم نائبا لرئيس جامعة الزقازيق لشئون الطلاب.
نائب رئيس جامعة الزقازيق مع صحفية اليم السابع
الدكتور عبد الحكيم نور الدين نائب رئيس جامعة الزقازيق
الدكتور عبد الحكيم نور الدين
نائب رئيس جامعة الزقازيق يتحدث لليوم السابع
نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب