من جانبه، قال النائب منجود الهوارى، في تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "ما حدث كان سوء فهم بينى أنا وابنتى وأفراد الأمن بالجامعة، بعدما اتصلت بى تخبرنى أنه تم التعدى عليها، وعندما وصلت واشتدت المشادة بيننا، استغل الموقف بعض الطلاب الذين تدخلوا لإشعال الموقف وقاموا بالتعدى على سيارتى وتحطيم زجاجها".
وأكد أنه تم عقد جلسة صلح بحضور الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة، والنائب يوسف الشاذلي، وتم إنهاء الموقف والتراضى بين كل الأطراف.
وأشار النائب إلى أنه يكن كل التقدير والاحترام للعاملين بجامعة الفيوم، وعلى رأسهم رئيس الجامعة، وأن ما حدث كان تعامل أب استنجدت به ابنته بعد حدوث مشاجرة بينها وبين آخرين، والموقف انتهى تماما بالتصالح.