وأكدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن بصدد تجهيز مقترح جديد لمواجهة الأمية فى مصر، وذلك بعد تأكيد الرئيس على مواجهة الأمية خلال عام 2018، وذلك بوضع تشريعات حازمة لمعاقبة الأهالى التى تساعد الأبناء على التسرب من مراحل التعليم، أو عدم مساعدتهم فى التعليم.
وأضافت عضو تعليم البرلمان فى تصريح لـ"برلمانى" أن مواجهة الأمية يحتاج التحرك فى جهات متعددة أولها، أن تكون هناك خطة تنفيذية حقيقة تشمل جدول زمنى محدد لمواجهة الأمية فى مصر، وأن تكون هناك آليات حقيقية وتنفيذ ومتابعة ومراقبة للقضاء على الأمية فى مصر، بالإضافة إلى أن يكون هناك إحصائية كاملة بغير المتعلمين فى مصر.
وتابعت أنه لابد من مشاركة الجامعات والوزارات المعنية ورجال الأعمال فى التحرك بمحافظات الجمهورية، لمواجهة والقضاء على هذه الظاهرة، بحيث يكون نهاية عام 2018 هو القضاء على الأمية فى مصر ، لافتا إلى أن الحديث بمجرد الكلام دون الفعل لن يحل الأزمة نهائيا، وستظل تضرب المجتمع دون اتخاذ إجراءات على الأرض لحلها.
وقال فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن القضاء على الأمية يتطلب بداية من تغيير الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار ، بكل كواردها وتغيير الاستراتيجية التى تسير عليها فى الوقت الحالى ، مؤكدا أن الهيئة لم تقم بأى دور تجاه القضاء على الأمية فى مصر .
وأضاف عضو لجنة التعليم بمجلس النواب فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن الهيئة تمحو الأمية بالشهادة ، وليس بالتعليم الحقيقى ، مشددا على أن الهيئة كل المتخرجين منها لم يستفيدوا او تعلموا شئ فما زالوا اميين كما هم، رغم وجود ميزانية كبرى لها الإ أنه لم يتحقق أى نجاحات منها ، وأصبح بها فساد كبير يتطلب النظر إليه من خلال المعنيين فى الدولة .
وتابع عضو تعليم البرلمان، أن يتم تشكيل الهيئة من جديد ووضع خطة جديدة لها بجدول زمنى،وميزانية محددة وتعمل على مواجهة الأمية وجرد كامل لغير المتعلمين فى مصر ، بالإضافة إلى جمع حلول حقيقية لمنع التسريب من المدارس ومعرفة اسباب ذلك.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الرحمن برعى، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن الرئيس السيسى حريص على القضاء على الأمية فى مصر، وهو ما يتم أخذه فى الاعتبارات من خلال الأجهزة المعنية سواء الحكومة او البرلمان وغيره، ويحتاج ذلك إلى خطة بجدول زمنى محدد لكشف عن غير المتعلمين فى مصر .
وأضاف عضو تعليم البرلمان، أن كل الطرق التقليدية للقضاء على الأمية فشلت، فلابد عن بحث لطرق جديدة، وهو ما يتطلب وقت لوضع هذه الخطة وتكون بميزانية لذلك، وبحث المحافظات الأكثر انتشارا للأمية ووضعها فى الاعتبار تدريجيا حتى القضاء على الأمية فى العام الذى حدده الرئيس السيسى فى توصياته بمنتدى شباب العالم، وهو ما سيتم بحثه خلال هذه الأيام بلجنة التعليم بمجلس النواب.
كان قد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضمن توصيات منتدى شباب العالم، بتكليف اللجنة المنظمةً لوضع إستراتيجية لمواجهة التطرف والإرهاب والأمية بداية من ٢٠١٨.