يقول شافعى الخطيب أحد أهالى القرية، إن القرية لا تلقى اهتماما من المسئولين بشكل كبير رغم أن عدد السكان بالقرية يتجاوز 30 ألف نسمة، وتأتى فى مقدمة تلك المشكلات نقص مياه الرى، حيث جفت الترعة الساحلية وتعدى عليها الأهالى تلك الترعة التى كانت تروى آلاف الأفدنة، لكن أصبح منسوب المياه فيها ضعيفا جدا بل فى بعض المناطق غير موجود تماما، وأضاف شافعى هذا ما جعل الكثير من الأهالى يركبون آلات لرفع المياه لرى الأرض، رغم أنها مكلفة جدا، بينما أصحاب المساحات الصغيرة يروون أرضهم بالمال، حيث وصل سعر رى الفدان 30 جنيها فى الرية الواحدة، وأشار الخطيب تقدمنا بالكثير من الشكاوى لمسئولى الرى لإزالة الحشائش من الترعة الأخرى والتى تمر على مركز ديروط وديرمواس ثم تأتى إلينا حتى تصل إلينا المياه بشكل أفضل لكن لم يستجب لنا أحد.
ومن ناحيته قال الدكتور خالد جمال وكيل مديرية الصحة بالمنيا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه لا توجد وحدات صحية يتم إغلاقها مطلقا ولكن نظرا لوجود عجز فى الأطباء يتم ضم أقرب وحدتين صحيتين ليقوم عليها طبيب واحد، ولفت أن أقل أيام عمل داخل الوحدة الصحية التى تعانى من عجز الأطباء هو 3 أيام فى الأسبوع.
