قالت أمل سعد، مقيمة قرية بنبان بحرى، إنها تعمل تعمل معلمة بالمدرسة الفنية بنات بالقرية وتعرضت طالبة فى المدرسة للدغة عقرب خلال اليوم الدراسى، وكاد أن يتسبب عدم توافر أمصال فى الوحدات الصحية بالقرية إلى موت الطالبة، التى تم إنقاذها بعد ذلك من خلال نقلها إلى مستشفى دراو المركزى.
وأضاف أحمد على مصطفى، البالغ من العمر 18 سنة، أنه تعرض للدغة عقرب مساء الخميس الماضى، فى وقت متأخر من الليل، واكتشفت أسرته عدم توافر أطباء ولا ممرضين داخل الوحدات الصحية القريبة منهم، وأيضاً عدم توافر أمصال وتم نقله إلى مستشفى دراو أيضاً لتلقى العلاج.
سيد أبو الوفا، مزارع بالقرية، أكد أن هذه المشكلة يقع فيها الكثير من الأهالى بسبب عدم وجود أمصال، وهو ما يدفعهم إلى الإسراع إلى نهر النيل لمحاولة إيجاد معدية يمكن العبور بها إلى البر الشرقى حيث مدينة دراو، أو استقلال سيارة تنقل الحالة إلى مدينة أسوان والتى تبعد نحو 60 كيلو متراً عن القرية.
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب حنفى، وكيل وزارة الصحة فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الأمصال متوفرة فى الوحدة الصحية بنبان قبلى وكذلك النموذجية، مشيراً إلى أن الوحدة الصحية بنبان بحرى مغلقة لفترة مؤقتة نظراً لأعمال التطوير.