كنائس المحافظات تدق أجراسها تضامنا مع أسر شهداء حادث العريش الإرهابى

فى تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم السبت، وتضامناً مع أسر شهداء حادث "مسجد الروضة" بالعريش، قامت كنائس المحافظات بدق أجراسها معلنة الحداد على الشهداء.

دقت أجراس الكنائس بأسيوط فى توقيت واحد، اليوم السبت، تضامنا مع أسر الشهداء والمصابين فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمس فى مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء .

من جانبه، قال الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها فى تصريح خاص لـ"برلمانى": أننا نقدم خالص التعازى لأسر الشهداء، كما أننا نصلى من أجل شفاء جميع المصابين، ونؤيد قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الكرام فى حربهم ضد الإرهاب الغاشم.. وحفظ الله مصر وألهم أسر الشهداء الصبر".

فيما أدانت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، الحادث الإرهابى الغاشم وقالت الكنيسة "نحن نعلن تضامننا وتعاطفنا ودعمنا الكامل لأسر شهداء الوطن والمصابين فى هذا الحادث الأليم، وأن جميع كنائس الإسكندرية قد شاركت فى دق أجراسها الساعة ١٢ ظهر اليوم السبت، حداداً ومشاركة مع المتألمين".

وأكدت الكنيسة على دعمها الكامل سواء لأجهزة الدولة أو للمجتمع المدنى فى حربنا ضد قوى الشر والظلام التى تريد أن تنال من مصر الغالية، ونحن "نصلى كل يوم فى جميع كنائسنا وسنستمر فى الصلاة من أجل سلامة بلادنا من كل شر ولكى يحفظها الله من كل من يحاول المساس بأمنها وسلام شعبنا".

وقال الأنبا مكاريوس أسقف عام إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس فى بيان له اليوم، إن كافة كنائس مدن وقرى المنيا، دقت أجراسها فى وقت واحد فى فى الثانية عشرة ظهرًا اليوم، تضامنًا مع إخوتنا فى الوطن، ونقدم خالص العزاء لأسر شهداء المصلين، ونتمنى الشفاء لجميع المصابين .

وكانت مطرانية المنيا وأبوقرقاص، قد أصدرت بيانًا سابقا أكدت فيه تأجيل "رسامة الكهنة" التى كان مقرر لها اليوم السبت، وذكر البيان أن المطرانية تعلن تأجيل السيامة، بسبب الظروف التى تمر بها البلاد.

وأدى اللواء أحمد حامد، محافظ السويس، صلاة الغائب على أرواح شهداء مسجد الروضة بمدينة العريش عقب صلاة الظهر بمسجد الغريب، حيث أقام الصلاة الدكتور إبراهيم جمعة وكيل وزارة الأوقاف فى السويس بحضور اللواء محمد أحمد حكمدار مدير أمن السويس والنائب طلعت خليل وخالد السعداوى السكرتير العام المساعد وعددمن القيادات التنفيذية والشعبية.

كان مسجد قرية الروضة ببئر العبد بشمال سيناء تعرض أمس لهجوم مسلح أثناء صلاة الجمعة،  وأسفر عن استشهاد 305 أشخاص من المصلين.

فيما نعى فؤاد بدراوى عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه، بمحافظة الدقهلية، شهداء الحادث الأليم، الذى وقع خلال صلاة الجمعة بمسجد الروضة بمنطقة الروضة غرب العريش.

وقال بدراوى فى نعيه، إن تنوع أساليب الإرهاب أثبت أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، ولا ينتمى لأى دين سواء كان الإسلام أو المسيحية أو أى دين من الأديان السماوية، وأن التطرف والتعصب الدينى الذى يوجد عند الجماعات التكفيرية الإرهابية والمصحوب بالفكر الإجرامى الذى زرع من بعض الدول التى لا تزال تريد الخراب والدمار لمصر، والتى تمول هذه الجماعات المتطرفه هى المسئول الأول والأخير عن ارتكاب الجرائم الإرهابية التى تحدث ضد المدنيين الأبرياء.

وأضاف "بدراوي"، وإذ أننا نصر على أرض هذا الوطن الغالى مصر يدا بيد شعب، وجيش وشرطة ومؤسسات الدولة جميعها على محاربة هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة، فى مصر والقضاء عليها من جذورها، وتكملة البناء والتنمية.

محافظ السويس يؤدى صلاة الغائب على أرواح الشهداء

كنيسة الملاك بأسيوط