وقرر وزير التعليم، استبعاد مديرة المدرسة وتحويلها إلى الشئون القانونية للتحقيق، وإحالة جميع المسئولين عن الأنشطة للشئون القانونية، من أخصائى مسرح، وموجه مسرح، وكل من ساهم فى عرض هذا العمل للتحقيق، بالإضافة إلى إخطار مديرى العموم والإدارات التعليمية، الموجهين العموم والأوائل، والموجهين، ومديرى المدارس؛ بعدم إقحام الطلاب فى أى أعمال سياسية، أوعدم التطرق لها.
وأكد المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، على أن المسئولين عن المدرسة لم يحصلوا على أى موافقات من التربية والتعليم لأداء هذا المشهد، مشددًا على أنه من المرفوض تمامًا أداء مثل هذه الأعمال التى تحتوى على مشاهد عنف، مشيرًا إلى أن الكتب الدورية التى أصدرتها الوزارة بها تعليمات لتناول دور مصر فى مواجهة الإرهاب والتحديات الراهنة، وعدم تخليها عن معركة التنمية والبناء، وتناول موضوعات عن (نبذ العنف والتطرف – التسامح – قبول الآخر - المواطنة - ترسيخ قيم الولاء والانتماء – تعزيز الفكر الدينى الوسطى -الدعوة إلى الاصطفاف الوطنى وتماسك كافة أطياف الشعب المصرى - محاربة الإرهاب)، وأن ما حدث بعيد عن هذه الموضوعات.