الضغط علي مستشفيات جامعة قناة السويس والإسماعيلية العام، دفع أعضاء مجلس النواب عن المحافظة لتقديم بيان عاجل وطلب الكلمة في اجتماع لجنة الصحة بمجلس النواب، لعرض ما تحتاجه المستشفيات من دعم لتعمل كمراكز طبية إقليمية تخدم منطقة القناة وسيناء .
و قال الدكتور سامي هاشم عضو مجلس النواب ، " مستشفيات الإسماعيلية قدمت خدماتها لمصابي حادث مسجد الروضة في حدود إمكانياتها المتاحة، وتقديم خدمة طبية متميزة".
وأضاف هاشم لـ "برلمانى"، في حادث مثل هذا تستقبل مستشفيات الإسماعيلية أعداد إضافية من المصابين، والامكانيات الموجودة بالمستشفي تخرج للمصابين مجانا، لأنهم أهلنا هذه ليست القضية لأن أساس الموضوع في احتياج المرضي إلي إمكانيات طبية قد لا تكون متوفرة في المستشفي" .
وقال هاشم الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جامعة قناة السويس قبل تقاعده " الإسماعيلية في قلب منطقة القناة وسيناء ومحور جديد للتنمية و تتعرض المنطقة لعمليات خسيسة، ولذلك نطالب بزيادة الدعم للمستشفي الجامعي لانها المستشفي الجامعي الوحيد في المنطقة، وتحتاج لزيادة أعداد أسرة العناية المركزة ومستلزمات طبية والأدوية، ولذلك طلبت أن تكون للمستشفي ميزانية متميزة من وزارة التعليم العالي".
ومن جهته قال أشرف عمارة عضو مجلس النواب عن مدينة الإسماعيلية، إنه تقدم ببيان عاجل إلى وزيرا التعليم العالي و الصحة لزيادة الدعم المخصص لمستشفيات جامعة قناة السويس و الإسماعيلية العام لمواجهة الضغط المتزايد عليهما لكونهما يعتبرا مستشفيتين مركزيتين في إقليم القناة وسيناء وتتحملا عبء توفير العناية الطبية للمصابين في العمليات الإرهابية والعسكرية في المنطقة.
وأضاف عمارة لـ "برلمانى"، " مستشفى جامعة قناة السويس هي المستشفي الجامعي الوحيد بمدن القناة، والمستشفى العام التابعة لوزارة الصحة، تعتبران أكبر وأهم مستشفيات الاقليم وتستقبل الحالات الصعبة من مواطنى محافظات الاسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، الذين يرتادونهما بشكل يومي، وبرغم هذا تحتاج لاستكمال نقص في التخصصات الطبية الحرجة، والدعم اللوجيستي والمادي لتلبية حاجات المستشفيات المتزايدة.