وأضاف موسى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى": "الدول العربية سبق أن أتفقت على مجموعة من الإجراءات فى إطار الجامعة العربية ونفذتها لمواجهة عمليات الاستيطان فى القدس ولذلك نحن ننتظر ما سيسفر عنه الاجتماع القادم"
وأكد موسى، على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسئوليته تجاه قرار الرئيس الأمريكى الذى وصفه بأنه يهدد السلم والاستقرار فى منطقة بالغة الحساسية، وقال: "من الممكن أن تتناقش مصر بأعتبارها عضوا فى مجلس الأمن مع الدول العربية فى إمكانية الدعوة لاجتماع بمجلس الأمن لمناقشة تداعيات الرئيس الأمريكى "لكنه شدد فى الوقت ذاته إلى انه لا يمكن مطالبة مصر أو آى دولة باتخاذ أى إجراء قبل مناقشة الأمر جماعيا فى إطار الجامعة العربية.
وحول التخوف من استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو فى مواجهة أى تحرك عربى بمجلس الأمن، قال موسى: "الفيتو ليس تخوفا ولكنه حقيقة وإذا إستخدمته الولايات المتحدة الأمريكية ستبحث وقتها الدول العربية الاجراء التالى وإمكانية اللجوء للجمعية العامة للأمم المتحدة.