القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين أولى القبلتين وثانى الحرمين أسرى إليها الحبيب المصطفى ومنها وأعرج للمولى عز وجل.
ويجب على جامعة الدول العربية، أن تعقد اجتماعا طارئا وتتخذ موقفا واضحا أمام اعتراف ترامب بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلى وعزمها نقل سفارتها إلى هناك.
هذا القرار يخرج الولايات المتحدة من محاولات إقرار السلام فى المنطقة وأفقدها حياديتها ومصداقيتها فى المفاوضات،وعلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يوقف فورا هذا القرار الذى يعد إهانة واستخفاف بكافة الدول العربية والإسلامية ويعد مخالفة لقرارات مجلس الأمن ومبادئ القانون الدولى.
وعلى الأمة العربية والإسلامية أنت تنتفض مما آلت إليه من عجز ومواقف مخزية لا تتعدى سوى الشجب والإدانة والاستنكار وذلك بسبب فرقة كلمتنا وضعف وحدتنا مما أثر فى كرامة شعوبنا العربية.
وأخيرا على جميع زعماء العرب والعالم التكاتف حول الرئيس عبد الفتاح السيسى للخروج بموقف موحد للخروج من الأزمة خاصة أن سيادته أعلن للرئيس الأمريكى أن هذا القرار شأنه تقويض فرص السلام فى المنطقة.