ٱدان حزب الاتحاد بأشد العبارات الاقتحام السافر الذى قام به وزير الأمن القومى الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى واستفزاز متعمد لمشاعر المسلمين فى أنحاء العالم، خاصة فى ثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد الحزب، أن هذه الخطوة التصعيدية تأتى فى إطار السياسات العدوانية التى تنتهجها سلطات الاحتلال لفرض الأمر الواقع فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، فى تحدٍ صارخ لكافة القرارات الدولية ذات الصلة، مما ينذر بتصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة.
وحذر حزب الاتحاد من التداعيات الوخيمة لهذه الانتهاكات الممنهجة، ويحمّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أى تصعيد قد ينجم عن استمرار هذه السياسات الاستفزازية، داعيا المجتمع الدولى، والمنظمات الأممية والإقليمية، إلى اتخاذ موقف حاسم لوقف هذه التجاوزات، وضمان حماية المقدسات الدينية فى القدس المحتلة.
كما أعرب حزب الاتحاد عن استنكاره وإدانته المطلقة للمجزرة الجديدة التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى، عبر قصفه الوحشى لمستشفى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مما أدى إلى استشهاد العشرات، بينهم أطفال ونساء وجرح أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن استهداف المنشآت الطبية والإغاثية جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويعكس تعمد الاحتلال ارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطينى.
