بالرغم أن المشكلة كانت تكمن فى تراكم القمامة والمخلفات الطبية الخطرة والحيوانات النافقة بكميات كبيرة بجوار مدرستى الحما الابتدائية والإعدادية تحولت المشكلة إلى مشكلة أكبر، حيث اتخذت سيارات الكسح الأهلية من المنطقة مكانا لإلقاء المخلفات الخاصة ببيارات الصرف فيها حتى تحول المكان لمستنقع كبير، ليس هذا فقط بل أن التلوث وصل إلى الزراعات القريبة من المكان وأصبحت السيارات تلقى بحمولتها داخل زراعات القمح مما ينذر بكارثة بيئة جديدة.
"برلمانى" بعد شكوى الأهالى المتعددة انتقل للمكان ليرصد بالفيديو مدى حجم الأزمة التى تعيشها المنطقة بعد تحولها لأكبر بؤرة مصدرة للتلوث بالقرية دون التحرك من المسئولين على حد قولهم.
فى البداية يقوم محمد على: إن الأرض الموجودة بجوار المدرستين فى الأساس هى مخصصة لصالح وزارة الشباب والرياضة ومع ذلك لم يتحرك أحد لاستغلالها حتى الآن مما جعل الأهالى فى البداية يلقون فيها المخلفات لمتنوعة وفى مقدمتها الحيوانات النافقة والطيور مرورا بالنفايات الطبية الخطرة التى تخرج من العيادات الطبية دون أن نجد من يحاسبها وعلى كل هذه المخلفات نجد العديد من الطيور والفئران والكلاب الضالة التى تجد من المنطقة مكانا خصبا لنهش الحيوانات النافقة التى يلقيها الأهالى على مدار اليوم وتحولت إلى جيف تجلب المراض للمارة ولتلاميذ المدرستين المتجاورتين لمقلب القمامة طالبنا من المجلس رفع تلك المخلفات وفعل ولكن سرعان ما عاد كل شىء كما كان لعدم وجود رقابة دائمة على المنطقة.
وعن رد المسئولين بعد عرض المشكلة عليهم من قبل اليوم السابع قال أحمد شاكر رئيس مجلس ومدينة طما: أننى أصدرت قرارا عاجلا لمجلس قروى سلامون التابع له المنطقة بسرعة رفع كل المخلفات الموجودة وتطهير المنطقة وضبط السيارات التى تقوم بإلقاء المخلفات بالمكان وتحرير محاضر رسمية لها ومصادرتها بالإضافة إلى تحويل المكان إلى مشتل من أجل الحفاظ على سلامة التلاميذ بالمدرستين وحفاظا على الرقعة الزراعية وعدم تعرضها للفساد والتلف بسبب إلقاء مخلفات الصرف بها وقريبا سوف يتم تفعيل تلك القرارات.