ورصدت عدسة "برلمانى " مظاهر الإهمال فى المصرف الزراعى المكشوف والذى يسير بمحازاة حى الجناين ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، حيث يعرف بمصرف منطقة البحير التى تضم مساحات من مزارع النخيل الموازية للمناطق العمرانية بمدينة موط ، حيث يمتلئ المصرف بالحشائش والمخلفات التى تتجمع عليها كميات من الحشرات وتحولت لملجأ للقطط والزواحف بصورة كبيرة.
من ناحيته، قال محمد عبد الله من أهالى الحى لــ"برلمانى " ، إن هذا المصرف تضرر منه السكان وطالبوا بتغطيته لانتشار الحشرات به، مشيرا إلى أن احدا لم يستجب لمطالبهم، رغم وعود المختصين بمجلس المدينة وإدارة الصرف الزراعى لحل المشكلة، حيث تم اعتماد مبالغ مالية لتغطية مصرف موط البديل بالقرب من حى 25 يناير ولم يتم ادراج هذا المصرف فى الخطة على الرغم من وجوده فى نطاق مساكن فى قلب المدينة.
وأضاف عبد الله أن حى الجناين يعتبر من الأحياء كثيفة السكان والذى يحتاج لعدد من الخدمات الحيوية وأهمها هذا المصرف المكشوف والذى يحتاج لتغطية وأعمال تطهير وإزالة الحشائش المتراكمة داخل المصرف وفى محيطة بما يمثل ضررا كبيرا على السكان.
ومن جانبه، قال المهندس رأفت خليفة نائب رئيس مركز الداخلة فى تصريح خاص ، إن المصرف يتبع الإدارة الزراعية والمصارف، موضحا أنه تمت مخاطبة الإدارة لإدراجه ضمن خطة تغطية المصارف على مستوى مدينة موط والقرى التابعة لها، قائلا: "وهو ما سيتم بالفعل وذلك وفقا لدرجة الاولوية فى التنفيذ".
مصرف البحير بالداخلة
جانب من الحشائش
المخلفات تملأ المصرف
تضرر السكان من المصرف
جانب من المصرف
مطالب الاهالى بتغطية المصرف
كميات من الحشائش والمخلفات
حى الجناين بالداخلة