يقول محمود شحاته بقوش أحد المزارعين إننا تقدمنا بالعديد من الشكاوى للمسئولين بعد البدء فى ردم 100 من مصرف دفش ذلك المصرف الذى يخدم 500 فدان أرض زراعية، وأضاف أن أهمية المصرف لكونه مصدر صرف فائض المياه إلى مصرف المحيط وهو المصرف الوحيد لوجه قبلى، وأضاف محمود أن تصريف المياه يحمى الأرض من الملوحة حيث لا تقل المساحة خلف هذا الردم عن 300 فدان وهى الآن معرضة للملوحة والتلف.
فيما أعلنت الإدارة الزراعية بمركز سمالوط قسم الأراضى والمياه، أنهم تلقوا شكوى من أهالى القرى الثلاثة عن تضررهم من انسداد مصرف دفش مما تسبب فى ارتفاع المياه وتسبب فى غرق بعض الاراضى الزراعية المجاورة وتلف بعض الزراعات القائمة، وبالفعل تم تشكيل لجنة من الإدارة الزراعية بسمالوط وهندسة صرف سمالوط لعمل المعاينة، وتبين للجنة غرق الأراضى الزراعية على المصرف وإتلاف الزراعات، وطالبت اللجنة بتصريف المياه الموجودة فى المصرف لتقليل الغرق الحادث على الأرض، بالإضافة أنه فى حال احتياج المنفعة العامة لتلك المساحات الموجودة بالمصرف فإنه يتم الردم طبقا للأسس الهندسية من المبدأ فى الاتجاه الى المصب حتى لا تتكون برك ومستنقعات كما هو حادث الان.