قال باسم محمد 8 سنوات، ومحمد حمدان 7 سنوات، أنهم استمتعوا جدا بالألعاب الترويحية التى تم إحضارها فى ملعب مركز الشباب، وقضوا يوما غير مسبوق فى التزحلق واللعب.
وقال احمد سالم 11 سنة: كان نفسنا الألعاب تبقى فى القرية علشان نلعب ونفرح، احنا انبسطنا بجد وياريت دايما نلاقى هذه الألعاب".
وأضاف " سامى على، 6 سنوات، أنه شاهد مثل هذه الألعاب عندما كان فى رحلة مع والده الشهيد فى محافظة الإسماعيلية، وهى ألعاب لايوجد مثلها فى قريتهم، وكانت بالنسبة له مفاجئة وجودها .
وبدوره قال منصور سليم ، من أهالى القرية، أنهم بلا شك يعيشون حالة حزن على ما أصاب قريتهم، ويثمنون جديا وقفة الدولة معهم وتوفير كل احتياجتهم، وكانت بالنسبة لهم المفاجئة هو سعادة أطفالهم وفرحتهم الشديدة وهم يشاهدون الألعاب الهوائية ترتفع بعد ضخ الهواء فيها فى سماء القرية من ملعب مركز الشباب، وأقبل عليها الصغار بفرح شديد، وشعروا بالحزن لإعادة نقلها مرة أخرى بعد انتهاء اليوم من القرية، وأمنيتهم توفير مركز أو مكان دائم كمتنفس للأطفال الصغار يحتوى على مثل هذه الألعاب.
وقال إيهاب حسن عبدالوهاب مدير مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، أنه القافلة التى نفذت اليوم الترفيهى من إدارة الطلائع بوزارة الشباب والرياضة، نجحت فعلا فى إدخال السرور على قلوب الأطفال، وهو ما أكده لنا أهالى القرية، بعد احضار شاحنة حملت ألعاب ترويحية بأشكال جديدة من نوعها بالنسبة للأطفال الصغار، ونقلنا مطلب الأهالى لوزارة الشباب والرياضة بتوفير مركز ألعاب فى المكان فهم يستحقون ذلك.
وأوضح سليمان شميط مدير إدارة بئر العبد التعليمية، إن الدولة لاتتوانى فى توفير كل مطلب للأهالى وكذلك الجهات المجتمعية، والمجال متاح أمام كل من يريد أن يسعد أطفالنا ويمكن إقامة مثل هذا المركز فى القرية من خلال الجهات الحكومية المختلفة، أو من خلال جمعية خدمة المجتمع بالروضة معربا عن تقديره لكل من يقدم الخير لأبناء قريته.
الالعاب التى وصلت ليوم واحد للروضة
امنية الاطفال استمرار هذه الالعاب
الالعاب
ملعب القرية