وقدم الأمين العام خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية، رئيساً وحكومةً وشعباً، ولأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط، أكد دعم جامعة الدول العربية وتضامنها الكامل مع مصر فى مواجهة الجرائم الارهابية المتكررة التى ترمى إلى زعزعة أمنها واستقرارها وبث الفرقة بين أبنائها، كما حيا أبو الغيط يقظة وشجاعة عناصر الامن القائمين على تأمين الكنيسة والذين تمكنوا من تصفية أحد الارهابيين المهاجمين، الأمر الذى ساهم فى الحد من الآثار السلبية لهذا الحادث.
وشدد أبو الغيط، على أن هذه الجريمة الشنعاء والحادث الذى سبقها فى مسجد الروضة بشمال سيناء، والذى وقع خلال الشهر الماضى، وفى يوم جمعة أيضاً، يأتيا ليؤكدا مجدداً أن آفة الإرهاب باتت تستهدف الجميع دون النظر إلى أديانهم ومعتقداتهم، وأن هدف الإرهاب الأساسى هو خلق الفتنة وبث الفرقة بين أبناء الشعوب الواحدة، وذلك لوقف مسيرة تنميتها وتقدمها، مشيراً إلى ضرورة تكاتف وتضافر الجهود العربية والدولية لمكافحة هذا الخطر البغيض على مختلف الأصعدة وبالشكل الذى يكفل اجتثاثه من جذوره بعد أن أصبح خطراً يهدد الجميع ولا يوجد بلد بمنأى عنه.