وأضاف طايع، خلال ندوة بمؤسسة دار التحرير، أن هناك متغيرات فى الخطاب الدينى وعمل المساجد، لدرجة أن يقف أهل حلوان وإمام مسجدهم الذى أتاح مايكروفون المسجد لحماية الكنيسة، واختصار الخطبة وتوجيهها لدعم الكنيسة، وأن الإعلام هدم القيم حينما صور المواطن الذى قبض على الإرهابى حينما زعم أنه مسجل خطر، وأن إمام المسجد لم يقم بدوره حيث ينتظر منه الأقباط دورا نفاه الإعلام عنه.
فيما شدد محافظ البحيرة السابق اللواء مصطفى هدهود، على ضرورة أن ننزل إلى القاعدة الصغيرة من خلال طلاب الابتدائى والإعدادى والثانوى لتثقيفهم وتكوين مجموعات منهم وذلك لإبعادهم عن استقطاب الجماعات الإرهابية.
وأوضح الدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قضية الإرهاب لها أبعاد وخلقيات مختلفة، حيث إن الارهاب أصبح صناعة ولا دين ولا وطن له.
وأكد الدكتور جودة بسيونى، رئيس الجامعة الاسلامية بكازخستان، أن أعضاء تدريس الجامعة وجميعهم مصريين ومن الاوقاف المصرية، يقومون بنشر الفكر الوسطى فى أقاليم كازخستان ومحاربة الفكر الوسطى، وأن جامعة مصر بكازخستان هى إحدى القوى الناعمة لمصر هناك، حيث نزور السجون ونتحدث فى التوعية وتصحيح الفكر الوسطى.