"برلمانى" التقت أحمد عبد العزيز مدير قصر ثقافة بنى سويف للتعرف على أسباب عدم افتتاح المركز وتشغيله رسميا حتى الآن، وأكد أن جهاز مدينة بنى سويف سلم المركز الثقافى لهيئة قصور الثقافة عام 2012 ، وتسلمه فرع ثقافة بنى سويف بعد مرور سنة عبارة عن مبنى إدارى بدون تشطيب، والبنية التحتية متهالكة " كهرباء ، صرف صحى ، مياه ، خطوط الحريق ، وصلات التكييفات، ولم يكن هناك مبان جاهزة سوى قاعات الأنشطة "المثمنات" ، والمكتبة بالإضافة إلى سور يحيط بالمكان.
وأضاف عبد العزيز قائلا: أسندنا أعمال إصلاح واستكمال البنية التحتية، وتشطيبات المبنى إلى شركة مقاولات بالشكل القانونى اللازم ، وخلال عام انتهت الأعمال وتسلمناها من الشركة عام 2015 .
وتابع عبد العزيز قائلا : يحتاج المكان إلى دعم مالى من الوزارة لانشاء مسرح تقام عليه العروض ، وتوفير محول كهربائى خاص بالمبنى ، وبدلا من ترك المبنى معرضا للسطو والتخريب أو استخدامه بشكل سيء ليلا ، نقلنا خمسة موظفين من العاملين بقصر الثقافة ، إلى مبنى المركز الثقافى خلال الفترة الصباحية ، وجارى إرسال مكتبة عامة كاملة تضم دواليب وأرفف ومجموعة من الكتب ، وذلك لحين توافر احتياجات المبنى وإفتتاحه وتشغيله بشكل رسمى .
وأوضح عبد العزيز أنه منذ عامين أرسل فرع ثقافة بنى سويف تقريرا حول حالة مبنى المركز الثقافى وقت تسلمه من جهاز مدينة بنى سويف الجديدة وحالته وقتها ، وذلك بناء على طلب من النيابة ، ما يدل على أن هناك تحقيقات جارية فى هذا الشأن .
ومن جانبه علق مصدر مسؤول بجهاز مدينة بنى سويف الجديدة بقوله " إن الجهاز لا علاقة له بمبنى المركز الثقافى منذ تسليمه لهيئة قصور الثقافة وفقا لنقل الأصول ، فى الأول من يوليو عام 2012" .