قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن عام 2018، سيكون عام جنى الثمار فى كثير من الملفات بوزارة الأوقاف المصرية.
وتستهدف خطة الوزارة للعام الحالى 5 ملفات هامة ستبدأ الوزارة فى تنفيذها.
1- زيادة عدد المدارس القرآنية من 580 إلى 1000 مدرسة، لتعليم القرآن الكريم للنشء مع بث قيمه الإيمانية والأخلاقية فى نفوسهم، وترسيخ روح الانتماء الوطنى لديهم، وتحصينهم من أن تتخطفهم أيدى التطرف.
2- زيادة عدد المدارس العلمية بالمساجد الكبرى لمائتى مدرسة
3- التوسع فى مكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية، وعمل الواعظات، وتكثيف القوافل والندوات والمحاضرات العلمية، خاصة فى القرى والنجوع والكفور والمناطق الحدودية والنائية، إضافة إلى برامج التدريب والتثقيف غير المسبوقة للأئمة والإداريين وجميع العاملين بالأوقاف.
4- استكمال النهضة فى مجال عمارة المساجد وصيانتها بنسبة غير مسبوقة فى تاريخ الوزارة حيث بلغ ما تم افتتاحه فى شهرى أكتوبر ونوفمبر 2017م أكثر من مائتين وخمسين مسجدًا إحلالا وتجديدًا، منها أكثر من مائة مسجد من تنفيذ وتمويل الوزارة سواء من موازنتها أم من مواردها الذاتية والباقي بالجهود الذاتية التي تدعمها الوزارة وتشجعها، وبلغ إجمالي ما تم تنفيذه بمعرفة الوزارة على مدار العام الماضى إحلالا وتجديدًا وصيانة 480 مسجدًا ويجرى العمل فى نحوها، مع خطة لإدراج أكثر من 500 مسجد فى خطة الإحلال والتجديد للعام الجارى 2018.
5- قررت الوزارة مضاعفة جميع أعمالها فى مجال البر وخدمة المجتمع ومن أخصها بناء مائة بيت هدية من وزارة الأوقاف لأهالى حلايب بمحافظة البحر الأحمر، ورفع كفاءة وتطوير 270 بيتًا لأهالى قرية الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، والشروع مع بداية هذا العام فى توزيع خمسين ألف بطانية كدفعة أولى، ويأتى ذلك كله بعد أن مضاعفة إجمالى أعمال البر بالوزارة خلال عام 2017م بما يزيد على 500%.