وأغلقت وزارة الصحة المستشفى فى عام 2005 لحين إعادة التطوير والترميم، ونقل الأطباء والمعدات الطبية إلى مستشفى مطروح العام، تاركة المستشفى يعانى الإهمال الشديد والمبانى والنوافذ دون ترميم، بالإضافة إلى معاناة أهالى قرى بنجر السكر من نقص الخدمات الصحية دون استجابة لمطالبهم.
شكا الأهالى من أن أقرب مستشفى إلى بنجر السكر تبعد 15 كيلو مترًا، وهو أمر يشكل عائقًا أمام أهالى القرى المحيطة، حيث إن معدل الإصابة بالحوادث فى تلك القرى مرتفع جدًا، خاصة فيما يتعلق بحوادث الطرق أو التعرض إلى لدغات الثعابين وغيرها من الحوادث العارضة، التى تحتاج إلى سرعة التدخل الطبى وأحيانًا الجراحى.
وصرح الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية بأن وزارة الصحة وافقت على تخصيص مبلغ 5.8 مليون جنيه لتطوير مستشفى تكامل القرية المركزية ببنجر السكر التابعة لإدارة برج العرب الصحية، وذلك فى إطار السياسة التى يتبناها الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمة الصحية فى الأماكن النائية والأشد احتياجًا.
وأوضح "حجازي" أن المستشفى لم يشهد أى تطوير منذ سنة 2005 وأصاب الإهمال بنيتها الأساسية ما جعلها لا تعمل إلا بشكل محدود كوحدة طب أسرة وتمت الاستعانة بالقوافل العلاجية وتوفير أماكن بديلة لتقديم الخدمة جزئيًا، إلا أن ذلك لم يعد كافيًا لتقديم خدمة مناسبة لأهل المنطقة، فتم عمل دراسة متكاملة لتطوير المستشفى لتعود لأداء الدور المخطط لها واستجابت الوزارة بتوفير الدعم المالى اللازم للتطوير.
وأضاف "حجازى" أن محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان وافق على إسناد أعمال التطوير للهيئة الهندسية للقوات المسلحة حتى يمكن إنجاز الأعمال المطلوبة فى أقل وقت ممكن لتتحول الوحدة إلى مستشفى تخصصى تقدم خدمات متطورة ومتميزة للمواطنين
وأوضح الدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، أن سبب غلق المستشفى منذ 15 عاما، جاء بسبب ارتفاع مستوى المياه الجوفية أسفله، ما أدى إلى تهالك البنية التحتية وأكد وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، فى تصريحات لـ"برلمانى" أنه فى استجابة لشكوى الأهالى، تم تشكيل لجنة لبحث تطوير ورفع كفاءة المستشفى، والتنسيق مع كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية لرفع المقايسات المطلوبة، ووضع تقرير حول حالة المستشفى وأعمال ترميم المبانى وإعادة تأهيلها.
من جانبه أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، أن ملف المنظومة الصحية بالإسكندرية يلقى اهتمامًا كبيرًا من جميع المسئولين، حيث شهدت المحافظة خلال عام 2017 تجهيز وإنجاز العديد من مشروعات التطوير الخاصة بالمستشفيات على مستوى الأحياء، خاصة المستشفيات التي تخدم المواطن البسيط والتي توجد في الأماكن العشوائية والنائية، مؤكدًا أن الجميع يبذل قصارى جهده ونكثف جهودنا للانتهاء من المشروعات القائمة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف المحافظ أن قطاع الصحة كان من بين الأولويات المهمة هذا العام، مشيرًا إلى أن المحافظة تشمل على عدد كبير من المستشفيات منها 16 مستشفى تتبع وزارة الصحة بخلاف المستشفيات الخاصة والجامعية، ويوجد بالمحافظة 8 مناطق طبية و180 منفذ خدمة موزعة على المحافظة منهم 137 وحدات الرعاية الأساسية.
وعن المستشفيات التي تم تطويرها وافتتاحها خلال العام، قال " سلطان إنه تم تجهيز وافتتاح المبنى الجديد بمستشفى الجمهورية العام بتكلفة ٨ ملايين جنيه وتجهيز وافتتاح العناية المتوسطة وإنشاء وحدة المبتسرين جديدة وزيادة عدد المحاضن إلى ١٤ محضن، كما تم تشغيل مبنى الطوارئ بمستشفى رأس التين والمغلق منذ عام 2014، وإنشاء وحدة عناية مركزة بجهاز تنفس صناعي جديد بها، بالإضافة إلى الانتهاء من تجهيز وافتتاح العناية المركزة بمستشفى الحميات وتجديد وحدة الغسيل الكلوي وإضافة ١٢ ماكينة غسيل كلوي بها، وإنشاء مبنى العيادات الخارجية بالتعاون مع المجتمع المدني بمبلغ ٣ ملايين جنيه، وإنشاء وحدة الفيروسات الكبدية.
توفير مكان بديل
تهدم النوافذ
المستشفى مهجور منذ 15 عامًا
مركز صحة الأسرة داخل المستشفى
سيارة إسعاف
الإهمال بالمستشفى
تهالك المبانى
المستشفى مهجور تمامًا
تهالك المبانى
المعمل
إهمال المستشفى
المعمل من الداخل
الإهمال يضرب المستشفى منذ 15 عامًا
مخلفات بطرقات المستشفى
حجرات الكشف
حجرة النفايات
المستشفى المركزى
المبنى الرئيسى
تهالك المصاعد
المستشفى مهجور من سنوات