مؤكدا أن العاصمة الإدارية الجديدة بدأت فى إنشاء الحى الحكومى الذى يضم مجلس وزراء وعددا من الوزارات ومجلس النواب، إلى جانب مقر رئاسى سينتقل إليه رئيس الجمهورية، وكذلك مقرا للحرس الجمهورى.
وأضاف عابدين، خلال المؤتمر الصحفى الذى تعقده وزارة التعليم العالى بمنتدى الخبراء بالجامعة الأمريكية اليوم، أن وزارة التخطيط هى المنوطة بتحديد المؤسسات الحكومية التى ستنقل إلى الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة، معلنا أن الموافقة ستأتى منها عما قريب، وأن الحى الحكومى يضم 36 مبنى حكومى بطرازات مختلفة.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مع وزارة التخطيط تقومان الآن بانتقاء الموظفين التى ستنتقل إلى العاصمة الإدارية وفقا لبعض الاعتبارات التى تراعيها وزارة التخطيط وهى الأعمار الأقل من الشباب ودرجة تعليم معينة وقابلية هؤلاء الموظفين للتعامل مع النظام الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة، قائلا: "وصلنا للمراحل الأخيرة فى هذه العملية وتقريبا نصف عدد المؤسسات ستنتقل أولا".
وتابع أن العاصمة الإدارية الجديدة تنتظر الموافقة النهائية لوزارة التخطيط، قائلا: "بدأنا نعمل فى الأبنية الحكومية داخليا على التوازى مع الواجهات الخارجية وسيكون هناك مركز تحكم يتحكم فى المدينة الإلكترونية كلها إدارات الطرق والمرور والصرف الصحى، ونطور هذه المراكز ليكون هناك سيطرة إلكترونية كاملة على كل الأنظمة فى العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة القديمة".