صدر الحكم برئاسة المستشار علاء شجاع، وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد، وأشرف عبيد على، وسكرتارية أيمن حسونة.
تعود أحداث القضية رقم 1889 جنايات الإبراهيمية، ليوم 15 يوليو لسنة 2015، عندما تلقى مدير أمن الشرقية، إخطار من "محمد محمد رزق حبيب" 74 سنة، صاحب مقلة لب مقيم الإبراهيمية، بمقتل زوجته الثانية"زينب أحمد ابراهيم" 55 سنة ربة منزل ومقيمه بذات الناحية.
بالفحص تبين، وجود الجثة بحجرة النوم بالطابق الأول علوى بها أثار جرح ذبحى بالرقبة مرتديه الحلى الذهبية الخاصة بها، عبارة عن حلق وعدد 3 أساور ذهبية، كما عثر على مبلغ 70 ألف جنيه خاصة بزوجها داخل غرفة النوم، وتبين عدم وجود أثار عنف بنوافذ الشقة، أو عبث بمحتويات الشقة، وجميع منافذ الشقة سليمة، ووجود آثار تنظيف وإزالة أثار دماء بصالة الشقة وحجرة النوم ودورة المياه، وكذا سكين مطبخ كبير الحجم بدورة المياه.
وتوصلت تحريات فريق البحث، إلى قيام " صديق ع م ع" طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى، حفيد زوج المجنى عليها نجل ابنته مقيم الإبراهيمية بارتكاب الواقعة.
والذى عقد العزم وبيت النية، على سرقة المجنى عليها وزوجها لعلمه باحتفاظهما بالمبالغ المالية الخاصه بهما بالمسكن، وتم ضبطه وأعترف بالواقعة، أنه كان على علم باعتزام المجنى عليها وزوجها السفر للإفطار بمدينة الإسماعيلية، فتوجه لمسكن المجنى عليها حاملا سكين لسرقة مابه من مبالغ مالية لكنه فوجىء بتواجدها بالشقة، وعند دخول المجنى عليها حجرة نومها تعدى عليها بالسكين الموجودة بحوزته، وأصابها بجرح ذبحى بالرقبة، الذى ادى إلى وفاتها ولخشيته اكتشاف أمره لاذ بالفرار وتخلص من السكين بإخفائها بجوار مسكنه، وبعرضه على النيابة قررت إحالته للمحكمة التى أصدرت حكمها المتقدم.