وقال ممدوح عبدالغنى ، لـ "برلمانى"، إن السوق يقع فى حى مبارك ومحاط من جميع الجهات بالكتل السكانية، والسور الفاصل بين المساكن والسوق لايتعدى ارتفاعه متر واحد، ومتهدم من العديد من النواحى، يقوم رواد السوق بإلقاء روث المواشى والزباله بجانب المنازل، مما أدى إلى تكاثر الحشرات والبعوض والناموس والفئران والزواحف.
وتكمل الحاجة حميدة فلاح، خاطبنا رئيس المركز ببناء الأجزاء المنهاره، وتعلية السور لعدة أمتار لمنع إلقاء مخلفات المواشى عليهم، وتخصيص سيارات لرفع تلك المخلفات وتطهير السوق ، دون استجابة .
أضاف أن السوق مستأجر بـ4 مليون و300 ألف، ومع ذلك تتكاسل المحليات فى إيجاد أى حل لرفع الضرر عن الآلاف المواطنين.
وناشد الأهالى، اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية ، بنقل السوق خارج الكتلة السكانية ، خاصة أنه توجد أرض بديلة الا ان الروتين يقف حائلا أمام تنفيذ القرار .