كما جاء فى الشكوى، أن الإهانة تركزت فى عنوان الفيديو، والذى نص على "نكشف من اختاره موسى مصطفى موسي" وأن بها تشكيك وتلميح بأنه قد يكون اختار المرشح الآخر "الرئيس السيسى"، مما يعتبر انتهاك تصويت وإهانة المرشح المعارض.
كما تلقت لجنة الشكاوى، شكوى أخرى تتعلق بمانشيت الصحيفة الصادر اليوم بعنوان "الدولة تحشد"، وجاء فيها: " أن العنوان يحمل تدليسا على القارئ ، حيث لم يحدد الفارق بين الدولة والحكومة، ولم يشرح المقصود هل المجتمع بمؤسساته ومن بينها الإعلام أم هل الحكومة بإمكانياتها".
وتضمنت الشكوى أيضا التدليس فيما يخص كلمة الحشد، هل يقصد به تشجيع وتحفيز الناخبين على المشاركة السياسية، أم يقصد بها التوجيه لاختيار مرشح معين، وهنا حدث خلط للخبر بالرأى والتلاعب بالألفاظ والعبارات وخلط المفاهيم للتدليس على القارئ، بما تحمله من إهانة للشعب المصرى أكثر ما تحمل من نقد".
ومن جانبه، أكد جمال شوقى، مقرر لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن اللجنة ستعقد اجتماعا لها السبت المقبل، لمناقشة الشكاوى والتحقيق فيها، ورفع تقرير للمجلس بشأنها إلى المجلس .